أحيت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين في مدينة بيت حانون، ذكرى رحيل رفاقها الشّهداء نعيم مصباح الكفارنة ومهدي حمد ودينا مهدي حمد، وذلك في الذكرى السنويّة لرحيلهم، الذي يأتي تزامنًا مع الذكرى 51 لاغتيالِ أديب الثّورة الفلسطينيّة الرفيق غسّان كنفاني.
وشارك في الفعاليّة وفدٌ من الجبهة الشعبيّة ضمّ عضو اللّجنة المركزيّة العامة ومسؤول محافظة الشمال الرفيق لؤي الزعانين، وعضو اللّجنة المركزيّة العامة ومسؤول ملف الشّهداء والأسرى والجرحى الرفيق عوض السلطان، وأعضاء من اللجنة المركزيّة الفرعيّة في محافظة الشمال وكوادر الجبهة في مدينة بيت حانون ومسؤولي منظّمات بيت حانون وأعضاءها.
وفي كلماتٍ منفصلة، قال عضو اللجنة المركزيّة صابر الزعانين، والرفيق محمد أبو عودة، مسؤول اللّجنة السياسيّة وعضو قيادة منظمة بيت حانون، إنّ الشهداء نعيم مصباح الكفارنة، ومهدي ودينا حمد، أكّدوا على صوابية الأديب كنفاني ونهجه، وسرد مشواره النضالي والكفاحي.
وعاهد الرفيقان الزعانين وأبو عودة، الشهداء كافةً على أن تبقى الجبهة وفيّةً لدمائهم، ماضيةً على الدرب الذي سلكوه حتى التحرير والعودة.
ومن جهتها، رحّبت عوائلُ الشهداء بوفد الجبهة الشعبيّة في ذكرى استشهاد أبنائهم، فيما ثمّنت الدور الكبير الذي تقوم به الجبهة وفاءً للشهداء في كل عام.
